السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصبر وأنواعه :الصبر مجموعة تزيد على مائتي نبتة تتسم أوراقها بالسمك ، والصبر نبات صحراوي تختلف طول ساقه حسب أنواعه المختلفة ، وأوراقه عريضة كثيفة لحمية خضراء اللون تغطيها بشرة شمعية وحافة الورقة عليها أشواك . سيقان النبات في السنوات الأولى من النمو قصيرة . وقد يصل أرتفاع النبات إلى المتر أو أكثر من ذلك بعد سنوات عديدة . والنبات قليل التفرع .
الأزهار كبيرة الحجم توجد على هيئة نورة في الشمراخ زهري طويل ولها ألوان مختلفة تتراوح مابين الأصفر إلى الأحمر الزاهي .
يوجد ثلاثة أنواع من الصبر هي المستخدمة في الطب وهي :aloevera والمعروف بالصبر العادي وهي ذات أوراق مجتمعة وردية الشكل أي تظهر من التربة على هيئة باقة رمحية أو حنجرية يتراوح طولها مابين 20 إلى 30 سم وعرضها حوالي 4-7 سم وقمتها مدببة تنتهي بشوكة حادة وحافتها عليها أشواك مدببة وعندما يكبر النبات في العمر تخرج منها سوق طويلة .
والنوع الثاني هو الصبر الأفريقي المعروف علمياً بإسم : aloeferryi وهو يشبه النوع العادي خضرياً إلا أن أوراقه قصيرة ولونها أخضر محمر وأزهاره برتقالية اللون والنورة غير متفرعة .
الأجزاء المستعملة من الصبر : العصارة المائية .
المواطن الأصلي للصبر : الموطن الأصلي للصبر أفريقيا الشريقية والجنوبية وشبه الجزيرة العربية وهي تنمو في البراري في المناطق المدارية وتزرع الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم . والصبر عندما يزرع في المنازل تكون المواد الفعالة قليلة مقارنة بالصبر الذي ينمو في البراي .
المكونات الكيميائية للصبر : تحتوي عصارة الصبر على جلوكوزيدات أنثراكينونية وتختلف المواد الفعالة تبعاً لنوع النبات وعلى سبيل المثال نوع الصبر aloeferox يحتوي فقط على مركب الجلوكوزيدي الوئين (aloin ) والأنواع الأخرى تحتوي بجانب هذا المركب على باربالوئين barbalion ومركب alue-emodin كما تحتوي على مواد راتنجية وأحماض عفصية ومتعددة السكاكر وبعض المعادن .
أستعمالات الصبر في الطب القديم ؟
أستعمل الفراعنة عصير الصبر عن طريف الفم كمشروب لإزالة عسر الطمث والصفراء وكملين للأمعاء الغليضة وأستعملوه دهاناً من الخارج لعلاج تقرحات العينين وفوق الجروح والحروق بغرض سرعة شفائها . ويقال أن كيلوبترا كان سبب جمالها هو أستعمالها لعصارة الصبر كدهون لبشرتها .
أما علماء العرب فقد قال أبوبكر الرازي في الصبر : " منقوع الصبر نافع للذين لايحبسون الطعام في المعدة ودهان الجروح بالصبر يساعد على التنامها وينفع ضد النزيف وللعروق النارة يشرب أول يوم حوالي 3.5 جرامات من الصبر وفي اليوم الثاني كذلك وفي اليوم الثالث 7أجرامات مع دهان العروق النافرة بعصير فهو مجرب جيداً .أما إبن البيطار فيقول : " الصبر يدمل الداحس وينفع الأورام والبثور وأوجاع المفاصل وقروح الأنف والفم والعضل التي في جانب اللسان طلاءً وشراباً "
وقال داود الأنطاكي في تذكرته " الصبر من الأدوية الشريفة يخرج الإختلاط الثلاثة وينقي الدماغ وأوجاع الصدر وأمراض المعدة كلها ويقوي أفعال الأدوية ويذهب الحكة والجرب والقروح والحمرة طلاءً والإكتحال به يحد البصر . إن طبخ بماء الكراث أبرأ أمراض المعدة كلها وأسقط البواسير ..
الصبر وأنواعه :الصبر مجموعة تزيد على مائتي نبتة تتسم أوراقها بالسمك ، والصبر نبات صحراوي تختلف طول ساقه حسب أنواعه المختلفة ، وأوراقه عريضة كثيفة لحمية خضراء اللون تغطيها بشرة شمعية وحافة الورقة عليها أشواك . سيقان النبات في السنوات الأولى من النمو قصيرة . وقد يصل أرتفاع النبات إلى المتر أو أكثر من ذلك بعد سنوات عديدة . والنبات قليل التفرع .
الأزهار كبيرة الحجم توجد على هيئة نورة في الشمراخ زهري طويل ولها ألوان مختلفة تتراوح مابين الأصفر إلى الأحمر الزاهي .
يوجد ثلاثة أنواع من الصبر هي المستخدمة في الطب وهي :aloevera والمعروف بالصبر العادي وهي ذات أوراق مجتمعة وردية الشكل أي تظهر من التربة على هيئة باقة رمحية أو حنجرية يتراوح طولها مابين 20 إلى 30 سم وعرضها حوالي 4-7 سم وقمتها مدببة تنتهي بشوكة حادة وحافتها عليها أشواك مدببة وعندما يكبر النبات في العمر تخرج منها سوق طويلة .
والنوع الثاني هو الصبر الأفريقي المعروف علمياً بإسم : aloeferryi وهو يشبه النوع العادي خضرياً إلا أن أوراقه قصيرة ولونها أخضر محمر وأزهاره برتقالية اللون والنورة غير متفرعة .
الأجزاء المستعملة من الصبر : العصارة المائية .
المواطن الأصلي للصبر : الموطن الأصلي للصبر أفريقيا الشريقية والجنوبية وشبه الجزيرة العربية وهي تنمو في البراري في المناطق المدارية وتزرع الآن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم . والصبر عندما يزرع في المنازل تكون المواد الفعالة قليلة مقارنة بالصبر الذي ينمو في البراي .
المكونات الكيميائية للصبر : تحتوي عصارة الصبر على جلوكوزيدات أنثراكينونية وتختلف المواد الفعالة تبعاً لنوع النبات وعلى سبيل المثال نوع الصبر aloeferox يحتوي فقط على مركب الجلوكوزيدي الوئين (aloin ) والأنواع الأخرى تحتوي بجانب هذا المركب على باربالوئين barbalion ومركب alue-emodin كما تحتوي على مواد راتنجية وأحماض عفصية ومتعددة السكاكر وبعض المعادن .
أستعمالات الصبر في الطب القديم ؟
أستعمل الفراعنة عصير الصبر عن طريف الفم كمشروب لإزالة عسر الطمث والصفراء وكملين للأمعاء الغليضة وأستعملوه دهاناً من الخارج لعلاج تقرحات العينين وفوق الجروح والحروق بغرض سرعة شفائها . ويقال أن كيلوبترا كان سبب جمالها هو أستعمالها لعصارة الصبر كدهون لبشرتها .
أما علماء العرب فقد قال أبوبكر الرازي في الصبر : " منقوع الصبر نافع للذين لايحبسون الطعام في المعدة ودهان الجروح بالصبر يساعد على التنامها وينفع ضد النزيف وللعروق النارة يشرب أول يوم حوالي 3.5 جرامات من الصبر وفي اليوم الثاني كذلك وفي اليوم الثالث 7أجرامات مع دهان العروق النافرة بعصير فهو مجرب جيداً .أما إبن البيطار فيقول : " الصبر يدمل الداحس وينفع الأورام والبثور وأوجاع المفاصل وقروح الأنف والفم والعضل التي في جانب اللسان طلاءً وشراباً "
وقال داود الأنطاكي في تذكرته " الصبر من الأدوية الشريفة يخرج الإختلاط الثلاثة وينقي الدماغ وأوجاع الصدر وأمراض المعدة كلها ويقوي أفعال الأدوية ويذهب الحكة والجرب والقروح والحمرة طلاءً والإكتحال به يحد البصر . إن طبخ بماء الكراث أبرأ أمراض المعدة كلها وأسقط البواسير ..