منتديات بلدة تولين الجنوبية

اهلا وسهلا بكم في منتديات بلدة تولين الجنوبية
لقد شرفتنا زيارتكم لنا ويشرفنا اكثر انضمامكم الى منتدانا تفضل بالتسجيل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بلدة تولين الجنوبية

اهلا وسهلا بكم في منتديات بلدة تولين الجنوبية
لقد شرفتنا زيارتكم لنا ويشرفنا اكثر انضمامكم الى منتدانا تفضل بالتسجيل معنا

منتديات بلدة تولين الجنوبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تولين عنوان الوفاء والاخلاص


3 مشترك

    الشهيد غالب عوالي

    avatar
    khaled awala


    رقم العضوية : 7
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 7
    تاريخ الميلاد : 15/08/1988
    تاريخ التسجيل : 28/06/2010
    العمر : 35

    الشهيد غالب عوالي Empty الشهيد غالب عوالي

    مُساهمة من طرف khaled awala الثلاثاء يونيو 29, 2010 3:24 pm

    الشهيد غالب عوالي
    ________________________________________

    الشهيد غالب عوالي M4V68846



    نبذة عن حياة الشهيد و كيفية استشهاده و توصيف عن يوم تشييعه.
    محل وتاريخ الولادة: تولين العام 1962. متزوج وله خمسة أولاد هم: كوثر (15 عاماً)، بتول (13 عاماً)، جنان (11 عاماً)، محمد (8 اعوام) وعلي (4 أعوام). بدأ عمله الجهاد العام 1982، وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو الاسرائيلي، وقاد العديد منها في صفوف كل من «المقاومة المؤمنة» و«المقاومة الاسلامية». تعرض للأسر من قبل العدو الاسرائيلي إبان فترة الاحتلال العام 1982. شارك في العديد من الدورات العسكرية العليا والدورات الثقافية والادارية.


    عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الاثنين الواقع في 19 تموز (يوليو) 2004، اغتيل غالب عوالي (41 عاماً)، أحد كوادر حزب الله اللبناني في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون تحت سيارته في حي معوض في ضاحية بيروت الجنوبية. وفي جنازة الشهيد التي جرت في بلدة تولين في جنوب لبنان، ردد آلاف المشيعين هتافات مؤيدة لحزب الله ولوحوا بأعلامه. وقال أحد الأشخاص الذين تقدموا الجنازة: «ارفعوا اصواتكم حتى تكون مسموعة في اسرائيل». وجاء اغتيال عوالي بعد عام على اغتيال أحد كوادر الحزب علي صالح في المنطقة نفسها وبالطريقة ذاتها.
    اغتيال عوالي، وان جاء في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تغييرات جذرية واستحقاقات مصيرية، الا انه سلط الضوء على جوانب اكثر انسانية في قضية لا يراها كثيرون خارج اطار المقاومة والاحتلال. جانب يختص بأفراد تحولوا بين ليلة وضحاها الى «عائلة الشهيد»، وقرية كانت حتى الأمس القريب مجهولة، على رغم المآسي التي تعرضت لها على امتداد السنوات والاجتياحات المتكررة، بدءاً من اجتياح العام 1972 الذي لا يذكره الا قليلون، مروراً ياجتياح العام 1978، وصولاً الى العام 1982، وما يتوسط هذه التواريخ من نكبات.
    ”المنطقة المحررة. ادخولها بسلام آمنين”

    الأبنية في عمق الجنوب تكتسب طابعا اخر. لم يتعد عمر معظمها الأربع سنوات، فبدت حديثة بالغ أصحابها في زخرفتها، ما يبرز تناقضاً مع الأبنية القديمة التي ظلت شاهداً على مراحل متفرقة من الاحتلال والتهجير. عربات الفاكهة والخضراوات و«بسطات» الخضار تتخذ من جانبي الطريق سوقا عاماً، ومع التقدم التدريجي نحو الداخل تنعدم الأبنية المتجاورة لتحل محلها أبنية متفرقة، ومواقع رفعت عليها رايات «حزب الله» الصفراء بعدما كانت مواقع عسكرية اسرائيلية.
    ”ضيوف على الحياة”
    أشجار زيتون، تبغ، وقرية تخالها خالية.
    «غالب غلبتهم وفزت عليهم فوزا عظيماً»... «قسما أيها الغالب المنتصر سنحفظ العهد والولاء»... «دماؤك يا شيخ غالب ستنتصر على سيفهم الحاقد»، وغيرها من عبارات خطت على أقمشة سوداء، ترافق زائر قرية تولين، وترشد المعزين او «المباركين بالشهادة» الى منزل العائلة. مجموعة قليلة من النساء المتشحات بالسواد، تحطن بأم الفقيد وزوجته وأخواته. لا صراخ ولا عويل يسمع. «نحن ضيوف على الحياة، و الشهيد أدى واجبه على أكمل وجه، فهنيئاً له الشهادة»، تقول زوجة الشهيد فيما تعلو وجهها ملامح ايمان حزين بقضاء الله وقدره. «كان الأمر متوقعاً لكن الصعوبة تكمن في تقبل فكرة فراق الشهيد الذي تمسك بخط رسمه النبي (ص) والأئمة من قبله»، تضيف مؤكدة ثباتها واولادها على خط المقاومة فـ«عقيدتنا هي: النصر أو الشهادة».
    وعلى رغم عدم تخطي الزوجة الثلاثينيات من العمر، فإنها كانت تعلم منذ بداية زواجها، أي منذ 81 عاماً، انه سيأتي اليوم الذي ينعم فيه زوجها بالشهادة، مفاخرة بأنها اختارته «أصلاً لأنه كان يتبع خط المقاومة». لم تكن ترى في زوجها مخلوقا عاديا بل «انسانيا مثالياً، لأن الشهيد لا يكون عادياً»، تشيد بتعامله معها كزوجة، ومع أولاده وجيرانه، اذ كان «مميزا في اخلاقه وثقافته وأدبه وقوة حجته أثناء النقاش ودقة ملاحظته...».
    تؤكد التزامها بتربية اولادها على نهج المقاومة، «لن انتظر اليوم الذي سيأتي فيه اولادي ليخبرونني انهم انضووا تحت لواء المقاومة. انا ادفعهم منذ الطفولة لسلوك هذا الطريق».
    كوثر، ابنة الشهيد الكبرى، تخفي وراء زرقة عينيها التي زاد من بروزها الحجاب الأسود والعباءة، ثقة لا تهتز بخيار الوالد وتمسكا بمعايير جعلت منه مثلا اعلى بالنسبة إليها.
    «لم يكن يرسم لنا خطوطا دقيقة للأشياء في الدنيا. كان يؤمن بأن هناك غرض إلهي من وجودنا في الحياة ويجب تحقيقه»، تفاخر بشهادة والدها الذي علمها واخوتها «الحفاظ» على دينهم، «لأن الدنيا كلها خلقت حتى نحافظ على ديننا».
    تتمنى عندما يكبر اخوتها ان «يكونوا مثل ابيهم. حتى اولادي لا افكر في تربيتهم بطريقة تختلف عن تلك التي رباني عليها أبي».
    تولين: قرية الشهيد
    «نعزي صاحب العصر و الزمان والإمام الخامنئي باستشهاد القائد غالب محمد عوالي»، لافتة نصبت على مدخل منزل يبعد عشرين متراً عن الأول. تحيط باللافتة صورة للخميني وأخرى للخامنئي.
    كان مالك، شقيق الشهيد صغيرا عندما اجتاحت الدبابات الاسرائيلية تولين للمرة الأولى العام 2791. كانت المنطقة تؤوي مراكز لمنظمات فلسطينة واحزاب يسارية. استمر الاجتياح ليومين سقط خلاهما شهيدان للمقاومة الفلسطينية، بعدما نصبا كمينا لآلية عسكرية اسرائيلية، تماما تحت المنزل الذي تسكنه عائلة عوالي اليوم. الاجتياح لم يوفر المدنيين ايضاً، اذ دهست دبابات اسرائيلية سيارة اسعاف كانت تقل ثمانية جرحى الى مستشفى صور.
    اجتياح العام 1978، يذكره مالك بوضوح اكثر، «تماماً مثل مشهد من فيلم سينمائي»، يقول. عندما دخل الاسرائيليون تولين للمرة الثانية، لم يسقط شهداء، لكن دمرت كثير من منازل المقاومين. ولم تقتصر معاناة «قرية الشهيد» على أيام الاجتياحات المتلاحقة، اذ سقط في الفترة بين العامين 1978 1982، الكثير من الشهداء اما بسبب عمليات نسف منازل لغمها الصهاينة وعملاؤهم في المنطقة، او نتيجة القصف وعمليات المقاومة. من دون ان تغيب عن الذاكرة عمليات الكومندوس، كالتي حصلت قبل العام 28 بقليل، حين تسللت فرقة اسرائيلية الى تولين، ودمرت ثلاثة منازل، واعتقلت عددا من المواطنين ردا على عملية في نهاريا.
    مالك اليوم يبلغ الاربعينيات من العمر، ثيابه السوداء ولحيته الخفيفة زادت من ملامح حزن حاول جاهدا اخفاءه فهو «أخ الشهيد الذي يستحق التهنئة (المباركة) وليس التعزية».
    تطفو على وجهه ابتسام حزينة وهو يتذكر الفترة بعد العام 1982، تاريخ التحاق الشهيد بالمقاومة، في شباط - فبراير - 1983 اعتقل عوالي، أثناء زرعه عبوة ناسفة على طريق الناقورة المحتلة، نقل بعدها الى معتقل أنصار، حيث تعرف على احد مؤسسي حركة «المقاومة المؤمنة» بعد فترة اطلق سراح الاسير ورفاقه في عملية تبادل مع العدو. بعد خروجه من الاسر اتصل غالب برفاق المعتقل، وافتتحوا اول مركز لـ«المقاومة المؤمنة» في بلدة حومين، نقل الى الصرفند ثم الى البرج الشمالي في صور، بعد تعرضه الى عملية كومندوس سقط على اثرها 51 مقاوماً، فيما نجا عوالي «في حزيران 1985، حررت «المقاومة المؤمنة» موقع التامرية، في عملية نفذها غالب... «كان الشهيد ينفذ الكثير من العمليات بنفسه»، يقول مالك مفاخراً. بين العامين 1987 198 دب الخلاف بين حركتي «امل» و«المقاومة المؤمنية»، واتهمت عائلة عوالي بالتنسيق مع «حزب الله». سافر الشهيد لأشهر عدة الى ليبيا للعمل في احدى الشركات، وعاد بعدها الى لبنان بسبب «ايمانه بضرورة استمرار المقاومة». في اواخر العام 1989 انضوى تحت لواء «حزب الله» مصمماً على متابعة قتال اسرائيل، في هذه المرحلة تحولت تولين الى منطقة محررة، ولكن «خط نار» تتعرض للقصف الاسرائيلي المكثف كلما وقعت عملية مقاومة في واحدة من مناطق الجوار. «الخميس الماضي (آخر خميس قبل الاغتيال) كانت آخر زيارة له الى تولين»، يقول مالك.
    ابن القرية البار
    «نحن أهل ضيعته لم نكن نعرف انه مهم في المقاومة الى هذه الدرجة، حتى وزير الدفاع الاسرائيلي تحدث عن أهميته». هذه العبارات لم تكن الا جانبا من احاديث كثيرة تدور في قرية الشهيد.
    أحد أبناء القرية لم يجد تسلية في طريق عودته الى بيروت حيث يعمل، افضل من رواية ما يعرفه عن الشهيد على مسمع ركاب سيارة الأجرة الآخرين «رأيته اكثر من مرة يحمل صاروخ سام على كتفه، ويطلقه باتجاه الطائرات الاسرائيلية»، يقول مضيفاً: «كان الشهيد يزور اهل القرية، من كان منهم مريضا او تعرض لمصيبة. كان متواضعا وذا اخلاق حسنة... يجب ان يؤتى بأمثاله الى الحكم».
    يعيد تفاصيل حادثة الاغتيال، ويردد: «عندما حمله قريب لنا الى المستشفى كان لا يزال حياً. فتح عينيه وقال: الآن وصلت. واغمضهما للمرة الأخيرة».
    نصر الله: سنقطع ايدي عملاء الداخل
    حمّل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله العدو الصهيوني مسؤولية اغتيال عوالي، إما بأيدي اسرائيليين تسللوا الى لبنان يجوازات سفر اوروبية او اميركية واجنبية، واما بأيدي عملاء لبنانيين محليين.
    واكد ان الحزب سيقطع الأيدي الاسرائيلية وايدي العملاء في الداخل، معتبراً في تشييع عوالي ان لبنان «يملأه العملاء من الحدود الى الحدود»، مشيراً الى «تغطية سياسية للكثيرين منهم». وقال: «ارجو ألا يأتي يوم اضطر فيه الى تسمية أسماء كبار في لبنان يتصلون بالمحكمة العسكرية من اجل اطلاق سراح عملاء».
    نبذة عن غالب محمد عوالي:
    عبير الزهراء
    عبير الزهراء
    المدير العام


    رقم العضوية : 1
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 140
    تاريخ التسجيل : 26/06/2010

    الشهيد غالب عوالي Empty رد: الشهيد غالب عوالي

    مُساهمة من طرف عبير الزهراء الثلاثاء يونيو 29, 2010 9:36 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    رحم الله الشهيد عوالي واسكنه فسيح جنانه
    مشكور اخي الكريم على سرد السيرة الطيبة للشهيد السعيد
    تحياتي
    mariam awli
    mariam awli
    المشرف


    رقم العضوية : 8
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 73
    تاريخ الميلاد : 01/03/1978
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    العمر : 46

    الشهيد غالب عوالي Empty رد: الشهيد غالب عوالي

    مُساهمة من طرف mariam awli الأربعاء يوليو 14, 2010 11:36 am

    [b]دفء الرحيل
    مهداة الى روح الشهيد الحاج غالب عوالي



    كبِّر يا جرحاً أتيت على أجنحة الليل تعانق دمي المسكوب وجعاً،

    هذي صيحات الغضب تعلو فوق زمن الظلم.

    الله أكبر يا دنيا العباد..

    كنت كالشمس أيها المجاهد، ترسل وشاحاً مفعماً بصيحات قائدك.. تلبي النداء.

    وحينما اعتليت أنوار الشمس، أرادوا أن يلقوا غربانهم السوداء في بركنا.

    ولكن لله عمّة سوداء، تنبلج كقوة الضياء..

    قائداً.. أميناً للأمة.. يُبهر الخفافيش.. نصراً تسامى.

    أيها الشهيد غالب.. روحك فاضت بالطهر والعطاء، وأنّى لأرواحنا من حزنها عليك وعلى الذين سبقوك.

    ستحوك الملائكة اليوم رواية الأبدية.. وسيرشف رفاقك الشهداء كؤوساً من آيات مُنزلة حين تمر بهم على ساقية ذلك النهر الجاري الذي يفصل ما بين الحياة والموت.

    وداعاً أيها الشهيد الغالب.. يا طيفاً أخضر سيُدوّي لحنك عبقاً للأحرار، وستسافر لله مشرقاً، أعطيت دمك وقفاً للحق، تزفك أمة الهادي في نعش عزيز.

    وتحية لكم يا أمراء الجنة.
    mariam awli
    mariam awli
    المشرف


    رقم العضوية : 8
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 73
    تاريخ الميلاد : 01/03/1978
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    العمر : 46

    الشهيد غالب عوالي Empty رد: الشهيد غالب عوالي

    مُساهمة من طرف mariam awli الأربعاء يوليو 14, 2010 11:37 am

    النورس العاشق
    مهداة الى الشهيد القائد غالب عوالي



    كالصبح هو.. تستظل الشمس تحت أفياء أهدابه، تغتسل برحيق وجنتيه العابقتين وتمشي الى نهار جميل.

    دائماً أجمل مما يكون، يحلق ولا يغادر بحر أحلامه، يواعد الشمس وكل الشطآن الجميلة بزمن الرجوع الى الوطن السليب، وطن التين والزيتون، وطن الأطفال الذين يولدون كل يوم في المنافي.

    أسرج خيل مقاومته وامتطى صهوتها، وكان طلقتها الأولى واشتباكه الأول، وكانت مجموعته الأولى التي استشهدت جميعها في زمن المقاومة: إبراهيم درويش، أحمد شعيتو وحسين مزنر.. وكان هو حبة العنقود الباقية في المجموعة.

    وهناك في ليل "أنصار" الجميل راح غالب يسكن في معتقله ومعه حبة قلبه القائد الشهيد زهير شحادة، راحا معاً يرسمان الأفق للمقاومة، ويرنمان معاً لحن الشهادة والعودة.

    ظل النورس يحلق، ينام على ترنيمة الموج، يؤلف نشيد النصر للقدس، تلتحفه موجة من شطآن حيفا، يغفو وينام ويستفيق على صوت البحر يحاكيه بكلمات الوله: "تراه من يستطيع يا غالب أن يقتل عاشق القدس، تراه من؟ لا أحد.. لا أحد.. وغالب العاشق والقدس المعشوقة، والمسافات بين غالب وفلسطين كمسافة القلب من العين، واعدها بعشرة الفجر وواعدته بليمون يافا وزيتون بيسان.. واعد قمحها وليلها ونهارها وشمسها وقمرها.. وواعدته بالقدس وأن تأتي إلى جلسته السرية ليحملها الأسماء الجميلة العاشقة لصلاة أقصاها.

    كانت تعشق صوته رقراقاً كخرير نهر الأردن وحفيف الرصاص لحظة تهيأ.. وكانت تعشق عينيه، وعيناه رعشة الفراشة على فم الوردة عندما يدركها الرحيق.. وكانت تتحسس كفيه، وكفاه زيتون الحقول وبساتين يافا واشتباك الوعر في جليل الشهادة. قال العارفون بسر غالب: ان غالب الشهيد كان يعرف فلسطين ويعرف سرها، وليس ليس بحاجة الى دالول أو الى خارطة.. حفر خارطتها على صفحة قلبه، وقّعها قرية قرية ومدينة وأحياءً وكل البيّارات.

    وغالب وقّع اسمه الجميل بصمت الشهادة على لوحة الخلد فلسطين..

    وغالب الصامت كصمت الفدائيين الأوائل، يمشي ولا يحكي دائماً، في الكمين الأول يطلق طلقته الأولى، والقائد دائماً لا يحكي.. من قال إن غالب يحكي.
    mariam awli
    mariam awli
    المشرف


    رقم العضوية : 8
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 73
    تاريخ الميلاد : 01/03/1978
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    العمر : 46

    الشهيد غالب عوالي Empty رد: الشهيد غالب عوالي

    مُساهمة من طرف mariam awli الأربعاء يوليو 14, 2010 11:38 am

    شمس الغالب لن تُقهر
    الى الشهيد البطل الحاج غالب عوالي

    قام الفارس مؤتزراً

    حسامه والقضية

    كالصِيد يقتحمون الموت

    هلمّ يا جوادي الى الغاضرية

    فالأقصى قد أمسى وحيداً

    قد عزّ عليه

    ان تبقى فلسطين سبيّة

    أي مارد هو؟ أي غالب؟!

    نظر إليهم وقد ارتسمت

    فوق شفتيه ابتسامة النصر الزهية

    فجّروا جسدي أيها الحمقى

    فروحي ستبقى حية

    أما أخبركم من جربونا

    أن لنا روحاً حيدرية

    فجروا جسدي أيها الحمقى

    فالشمر الساكن في مآقيكم سيسعر

    والغضب المشتعل في دمنا سيظل يزأر

    ودمي.. لفلسطين هدية
    mariam awli
    mariam awli
    المشرف


    رقم العضوية : 8
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 73
    تاريخ الميلاد : 01/03/1978
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    العمر : 46

    الشهيد غالب عوالي Empty رد: الشهيد غالب عوالي

    مُساهمة من طرف mariam awli الخميس يوليو 22, 2010 6:51 am

    كتبتها زوجته "أم محمد"، ونشرت في جريدة الانتقاد العهد نهار الجمعة 24/9/ 2004

    "كفاني فخرا أنني رفيقة دربك"
    إليك أيها الساكن بين الأضلع وفي حنايا القلب
    يا طيف الرحمة الذي لم يفارقني عند فراق الجسد.
    إلى عينيك المتطلعتين الى البعيد البعيد... الى هامتك الشامخة شموخ الجبال الذي لا تحركه العواصف...
    الى صمتك الذي أرعب اليهود وهز كيانهم أكتب .... وما عساني أكتب؟
    ماذا يقول النبع عن المحيط؟
    وماذا يخبر النورس عن البحر؟
    لقد أثرت حياتك العملية في حياتي،فغدوت لي مدرسة منها تعلمت الايمان والصبر وكظم الغيظ والزهد في الدنيا.
    فيا أيها الراحل الباقي، كفاني فخرا أنني ارتبطت بك يوما، وكنت رفيقة درب لك...
    وكفاني عزا ان أعيش على ذكراك الخالدة...

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:13 am