أبدى عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى السيد هاني فحص، إستياءه "من الموقف الأميركي الرسمي من وفاة المرجع السيد محمد حسين فضل الله والإصرار على إلصاق تهمة الإرهاب به، من دون تدقيق أو توقف عند لحظة الموت والفاجعة التي ألمت بمريدي السيد ومحبيه، الذين لا ينحصرون في دين أو مذهب أو قومية أو قارة من القارات، وفيهم كثرة من كبار رجال كنيسة الولايات المتحدة وغيرها كما نعلم عن قرب ويقين". ورأى "أن هذا الموقف متسرع ومستهجن ومؤسف ومعيق للحوار الذي اخترناه عن إيمان وتصميم وكان السيد الراحل من دعاته ورعاته".
وأوضح أنه "لقد أسعدتنا هذه اللمحة الإنسانية العالية والصادقة والرقيقة في ما كتبته السفيرة البريطانية فرانسيس ماري غاي، عن مشاعرها الإنسانية العميقة وحزنها المحترم لوفاة السيد ومن موقع الخبرة الشخصية وهو الذي يدخل قلوب محاوريه وإن اختلفوا معه، وأحزننا موقف الخارجية البريطانية من سفيرتها ومن حرية قلبها وعقلها وقلمها". واعتبر أن "هذه الرسالة كانت جديرة أن تزيل غيوما سوداء تحيط بموقع بريطانيا في وعي الكثيرين ولكن الموقف المفاجئ يزيدها كثافة ومع ذلك فلن نكف عن إزالة الغيوم بالتعاون الكامل والجاد والصادق مع الأصوات الإنسانية العالية والصافية والكثيرة في بريطانيا وغيرها".
وأوضح أنه "لقد أسعدتنا هذه اللمحة الإنسانية العالية والصادقة والرقيقة في ما كتبته السفيرة البريطانية فرانسيس ماري غاي، عن مشاعرها الإنسانية العميقة وحزنها المحترم لوفاة السيد ومن موقع الخبرة الشخصية وهو الذي يدخل قلوب محاوريه وإن اختلفوا معه، وأحزننا موقف الخارجية البريطانية من سفيرتها ومن حرية قلبها وعقلها وقلمها". واعتبر أن "هذه الرسالة كانت جديرة أن تزيل غيوما سوداء تحيط بموقع بريطانيا في وعي الكثيرين ولكن الموقف المفاجئ يزيدها كثافة ومع ذلك فلن نكف عن إزالة الغيوم بالتعاون الكامل والجاد والصادق مع الأصوات الإنسانية العالية والصافية والكثيرة في بريطانيا وغيرها".