بسم الله الرحمن الرحيم
انتقل إلى رحمته تعالى الأحد آية الله السيد محمد حسين فضل الله عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاماً اثر إدخاله المستشفى يوم الجمعة , واعلن مصدر طبي في مستشفى بهمن ببيروت اليوم الاحد رحيل اية الله السيد محمد حسين فضل الله بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت المصادر قد اعلنت ان السيد فضل الله تعرض لوعكة صحية ولنزيف داخلي حاد ما ادى لتدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وقد عقدفي قاعة الزهراء(ع) مؤتمر صحفي عند ال11 صباحا، نعى فيه كبير مراجع البحرين السيد فضل الله مؤكدا أنه رحل جسدا لكنه سيبقى فكرا وعقيدة.
وبهذا المصاب الجلل أصدر حزب الله بيانا نعى فيه السيد فضل الله ودعا فيه إلى أوسع مشاركة في التشييع معلنا الحداد ل3 أيام:
وكانت المصادر قد اعلنت ان السيد فضل الله تعرض لوعكة صحية ولنزيف داخلي حاد ما ادى لتدهور حالته الصحية بشكل كبير.
وقد عقدفي قاعة الزهراء(ع) مؤتمر صحفي عند ال11 صباحا، نعى فيه كبير مراجع البحرين السيد فضل الله مؤكدا أنه رحل جسدا لكنه سيبقى فكرا وعقيدة.
وبهذا المصاب الجلل أصدر حزب الله بيانا نعى فيه السيد فضل الله ودعا فيه إلى أوسع مشاركة في التشييع معلنا الحداد ل3 أيام:
"فقد لبنان والأمة الإسلامية والعالم بأسره العلامة المجاهد آية الله سماحة السيد محمد حسين فضل الله(تغمَّده الله تعالى بواسع رحمته)، العالِمَ الإسلامي الكبير الذي ملأ الساحة بعلمه وجهاده ومواقفه وتربيته ومؤلفاته، وهو الذي وقف بكل جرأة ووضوح نصيراً للمقاومة ضد العدو الصهيوني وللمجاهدين الأبطال، حيث تشهد الساحة تحديه وتصديه للإحتلال وأفعاله الإجرامية، والأثمان التي دفعها نتيجة لمواقفه، وعبَّر عن رفضه لمؤامرات الاستكبار. لقد كان من أبرز الداعين والملحِّين إلى الوحدة الإسلامية محارباً التفرقة والفتنة، وعاش مع الناس في شؤونهم وشجونهم وتوجيهاتهم.
إنها خسارة كبرى لهذا الرمز الذي تحتاجه ساحتنا، وإذا فُقِد العالم ثُلِمَت ثَلمةٌ في الإسلام لا يسدُّها شيء، وانَّا لله وانَّا اليه راجعون، وسيبقى علمه وجهاده ومواقفه نبراساً للمجاهدين الأحرار.
يقدم حزب الله بالغ العزاء لصاحب العصر والزمان(عج) برحيل العلامة فضل الله(رضوان الله تعالى عليه) إلى الرفيق الأعلى، ولأسرته وجميع المحبين في العالم، داعياً إلى أوسع مشاركة في التعزية والتشييع، معلناً للحداد ثلاثة أيام تعبيراً عن الحزن والمواساة.""
إنها خسارة كبرى لهذا الرمز الذي تحتاجه ساحتنا، وإذا فُقِد العالم ثُلِمَت ثَلمةٌ في الإسلام لا يسدُّها شيء، وانَّا لله وانَّا اليه راجعون، وسيبقى علمه وجهاده ومواقفه نبراساً للمجاهدين الأحرار.
يقدم حزب الله بالغ العزاء لصاحب العصر والزمان(عج) برحيل العلامة فضل الله(رضوان الله تعالى عليه) إلى الرفيق الأعلى، ولأسرته وجميع المحبين في العالم، داعياً إلى أوسع مشاركة في التعزية والتشييع، معلناً للحداد ثلاثة أيام تعبيراً عن الحزن والمواساة.""
إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمه وأسكنه فسيح جناته
ونسأل الله تعالى أن يحفظ علماءنا من كل سوء