الرئيسية
أحدث الصور
من طرف المخطوف ملحم : " لم يتحملوا إعتراضي على إنتهاك خصوصياتنا فأبرحوني ضرباً "
من بين أزقة بلدة تولين الضيقة كان الجنوبيون يطلقون صرخة بوجه قوات اليونيفل تقول .. كفى !!
كفى .. تصويراً للمتلكات الخاصة والعامة والتدخل بخصوصيات المواطنين ..
كفى .. توغلاً في البساتين الزراعية وكروم الزيتون وحقول التبغ ..
كفى .. اخترقاً لحرمة الطرقات الداخلية الضيقة والمنازل السكنية ..
كفى .. إزعاجاً وترويعاً للأطفال وإختلاق أجواء عسكرية متوترة في منتصف الليالي ..
كفى .. إستفزازاً لسكان لا يلقون من حمايتكم سوى تعداد الخروقات التي تنفذها قوات الإحتلال الإسرائيلي فوق رؤوسهم كل يوم ..
كفى .. هي صرخة تعمدت بدم احد أبناء قبريخا الذي تعرض للضرب المبرح على أيدي افراد القوة الفرنسية التابعة لقوات اليونيفل الدولية العاملة في جنوب لبنان ، التي كانت اقدمت على إقتياد المواطن "علي ملحم " بعد إعتراضه على تصوير المنازل السكنية وأماكن خاصة في بلدة قبريخا حيث قاموا بسحبه الى داخل الآلية وأبرحوه ضرباً ثم توجهوا به بسرعة قياسية بإتجاه بلدة تولين حيث دخلوا الطرقات الضيقة التي اودت بهم الى طريق مقفلة فسمع المواطنون صراخ المواطن ملحم ينبعث من داخل الآلية فضلاً عن دهشتهم بدخول اليات عسكرية الى منطقة سكنية بإمتياز فتجمهروا وعمدوا الى تطويق الدورية واسترداد المواطن المختطف الذي بدت آثار الدماء على وجهه ويده ، عندها أقدم عنصران من القوة الفرنسية على إطلاق النار في الهواء إرهاباً
" الإنتقاد نت " التي تابعت الحادث أثناء حصوله إلتقت المواطن ملحم الذي قال : " انا لست سوى مواطن عادي إستفزني مشهد القوات الفرنسية التي اطلقت العنان لآلات التصوير وراحت تصور المنازل والطرقات الداخلية وهذا أمر لا يقبله اي انسان عنده شرف ، لأن لبيوتنا وطرقاتنا الداخلية حرمات ولا أظن أنهم يستطعيون فهمها ، لذا كان من الواجب ان امنعهم من انتهاك حرمة منزلي لكنهم لم يتقبلوا إعتراضي فسحبوني الى داخل الآلية وضربوني وتعرضت الى عملية خطف اما السبب كان تسجيل موقفٍ إعتراضي لا أكثر ولا أقل
من جهتها الحاجة ام حسن التي وقع الإشكال امام منزلها قالت : " خرجت على سماع صراخ يأتي من امام البيت دخل إبني مسرعاً وقال لي إن قوات اليونيفل يضربون احد الشبان عندها لم استطع ان اتمالك نفسي فخرجت مسرعة مع جيراني لنجد الشبان يسحبونه من داخل آلية قوات اليونيفل لماذا ومن يعطيهم الحق ان يروعوا اطفالنا وينتهكوا حرمة بيوتنا بتجوالهم لساعات متأخرة من الليل بين البيوت وتحت النوافذ أين يكونون عندما تختطف قوات الإحتلال الإسرائيلي المواطنين اللبنانيين لماذا هناك يكتفون بالمشاهدة فقط ام انهم لا يجرؤون على وقف عدوان العدو كفانا فلم يشعروننا يوما انهم جاؤو لحمايتنا " .
على إثر ذلك تدخل الجيش اللبناني وعمل على فض الإشكال وعقد إجتماع في البلدة ضم رئيس فرع الجنوب في مخابرات الجيش اللبناني العميد "علي شحرور" وعدد من ضباط اللواء والإرتباط ومسؤول الإرتباط والتنسيق في حزب الله في الجنوب "حسين العبدالله" وممثليين عن الأهالي الذين قاموا لاحقاً بإستضافة عناصر اليونيفل .
وبعد تصليح الأضرار اللآحقة بإطارات آليات اليونيفل تمكنت القوة الفرنسية من الإنسحاب بمواكبة الجيش اللبناني ..
من بين أزقة بلدة تولين الضيقة كان الجنوبيون يطلقون صرخة بوجه قوات اليونيفل تقول .. كفى !!
كفى .. تصويراً للمتلكات الخاصة والعامة والتدخل بخصوصيات المواطنين ..
كفى .. توغلاً في البساتين الزراعية وكروم الزيتون وحقول التبغ ..
كفى .. اخترقاً لحرمة الطرقات الداخلية الضيقة والمنازل السكنية ..
كفى .. إزعاجاً وترويعاً للأطفال وإختلاق أجواء عسكرية متوترة في منتصف الليالي ..
كفى .. إستفزازاً لسكان لا يلقون من حمايتكم سوى تعداد الخروقات التي تنفذها قوات الإحتلال الإسرائيلي فوق رؤوسهم كل يوم ..
كفى .. هي صرخة تعمدت بدم احد أبناء قبريخا الذي تعرض للضرب المبرح على أيدي افراد القوة الفرنسية التابعة لقوات اليونيفل الدولية العاملة في جنوب لبنان ، التي كانت اقدمت على إقتياد المواطن "علي ملحم " بعد إعتراضه على تصوير المنازل السكنية وأماكن خاصة في بلدة قبريخا حيث قاموا بسحبه الى داخل الآلية وأبرحوه ضرباً ثم توجهوا به بسرعة قياسية بإتجاه بلدة تولين حيث دخلوا الطرقات الضيقة التي اودت بهم الى طريق مقفلة فسمع المواطنون صراخ المواطن ملحم ينبعث من داخل الآلية فضلاً عن دهشتهم بدخول اليات عسكرية الى منطقة سكنية بإمتياز فتجمهروا وعمدوا الى تطويق الدورية واسترداد المواطن المختطف الذي بدت آثار الدماء على وجهه ويده ، عندها أقدم عنصران من القوة الفرنسية على إطلاق النار في الهواء إرهاباً
" الإنتقاد نت " التي تابعت الحادث أثناء حصوله إلتقت المواطن ملحم الذي قال : " انا لست سوى مواطن عادي إستفزني مشهد القوات الفرنسية التي اطلقت العنان لآلات التصوير وراحت تصور المنازل والطرقات الداخلية وهذا أمر لا يقبله اي انسان عنده شرف ، لأن لبيوتنا وطرقاتنا الداخلية حرمات ولا أظن أنهم يستطعيون فهمها ، لذا كان من الواجب ان امنعهم من انتهاك حرمة منزلي لكنهم لم يتقبلوا إعتراضي فسحبوني الى داخل الآلية وضربوني وتعرضت الى عملية خطف اما السبب كان تسجيل موقفٍ إعتراضي لا أكثر ولا أقل
من جهتها الحاجة ام حسن التي وقع الإشكال امام منزلها قالت : " خرجت على سماع صراخ يأتي من امام البيت دخل إبني مسرعاً وقال لي إن قوات اليونيفل يضربون احد الشبان عندها لم استطع ان اتمالك نفسي فخرجت مسرعة مع جيراني لنجد الشبان يسحبونه من داخل آلية قوات اليونيفل لماذا ومن يعطيهم الحق ان يروعوا اطفالنا وينتهكوا حرمة بيوتنا بتجوالهم لساعات متأخرة من الليل بين البيوت وتحت النوافذ أين يكونون عندما تختطف قوات الإحتلال الإسرائيلي المواطنين اللبنانيين لماذا هناك يكتفون بالمشاهدة فقط ام انهم لا يجرؤون على وقف عدوان العدو كفانا فلم يشعروننا يوما انهم جاؤو لحمايتنا " .
على إثر ذلك تدخل الجيش اللبناني وعمل على فض الإشكال وعقد إجتماع في البلدة ضم رئيس فرع الجنوب في مخابرات الجيش اللبناني العميد "علي شحرور" وعدد من ضباط اللواء والإرتباط ومسؤول الإرتباط والتنسيق في حزب الله في الجنوب "حسين العبدالله" وممثليين عن الأهالي الذين قاموا لاحقاً بإستضافة عناصر اليونيفل .
وبعد تصليح الأضرار اللآحقة بإطارات آليات اليونيفل تمكنت القوة الفرنسية من الإنسحاب بمواكبة الجيش اللبناني ..